الاثنين، 18 مارس 2024

عام 1927.. أميركا مررت قانوناً خاصاً عقب خطف وقتل رضيع

خلال العام 1927، حقق الطيار والمغامر الأميركي تشارلز لندبرغ (Charles Lindbergh) شهرة عالمية بفضل تحقيقه رقما قياسيا عالميا بمجال الطيران. على متن طائرته، تمكن الأخير ما بين يومي 20 و21 أيار/مايو 1927 من عبور المحيط الأطلسي برحلة استمرت لأكثر من 33 ساعة، دون توقف، وربطت بين نيويورك وباريس ليدخل بذلك التاريخ ويصنف كأول إنسان حقق هذا الإنجاز.وبعد نحو 5 سنوات عن هذا الإنجاز، اهتزت الولايات المتحدة الأميركية على وقع خبر خطف الابن الرضيع لتشارلز لندبرغ.وبسبب الشهرة الكبيرة والمكانة التي حظي بها هذا الطيار الأميركي، لقيت قضية الخطف صدى إعلاميا كبيرا.خطف وقتل الطفليوم 1 آذار/مارس 1932، صدم الأميركيون عند سماعهم لخبر خطف الطفل تشارلز أغسطس لندبرغ الابن (Charles Augustus Lindbergh Jr)، البالغ من العمر 20 شهرا، من داخل منزل والديه.وحسب المحققين الأميركيين، أقدم الخاطف على الاستعانة بسلم خشبي للصعود نحو نافذة غرفة الطفل قبل أن يقدم على خطفه. وبغرفة الطفل، عثرت والدته على رسالة طالب من خلالها الخاطف بالحصول على فدية بلغت قيمتها 50 ألف دولار من أجل إعادة الطفل لوالديه.إلى ذلك، تناقلت وسائل الإعلامخلال العام 1927، حقق الطيار والمغامر الأميركي تشارلز لندبرغ (Charles Lindbergh) شهرة عالمية بفضل تحقيقه رقما قياسيا عالميا بمجال الطيران. على متن طائرته، تمكن الأخير ما بين يومي 20 و21 أيار/مايو 1927 من عبور المحيط الأطلسي برحلة استمرت لأكثر من 33 ساعة، دون توقف، وربطت بين نيويورك وباريس ليدخل بذلك التاريخ ويصنف كأول إنسان حقق هذا الإنجاز.

وبعد نحو 5 سنوات عن هذا الإنجاز، اهتزت الولايات المتحدة الأميركية على وقع خبر خطف الابن الرضيع لتشارلز لندبرغ.

وبسبب الشهرة الكبيرة والمكانة التي حظي بها هذا الطيار الأميركي، لقيت قضية الخطف صدى إعلاميا كبيرا.

من 2

(2 صور)

صورة لتشارلز لندبرغ

صورة للخاطف هوبتمان

خطف وقتل الطفل يوم 1 آذار/مارس 1932، صدم الأميركيون عند سماعهم لخبر خطف الطفل تشارلز أغسطس لندبرغ الابن (Charles Augustus Lindbergh Jr)، البالغ من العمر 20 شهرا، من داخل منزل والديه.

وحسب المحققين الأميركيين، أقدم الخاطف على الاستعانة بسلم خشبي للصعود نحو نافذة غرفة الطفل قبل أن يقدم على خطفه. وبغرفة الطفل، عثرت والدته على رسالة طالب من خلالها الخاطف بالحصول على فدية بلغت قيمتها 50 ألف دولار من أجل إعادة الطفل لوالديه.

إلى ذلك، تناقلت وسائل الإعلام الأميركية أطوار واقعة خطف ابن الطيار تشارلز لندبرغ. وفي الأثناء، أعلن عدد كبير من المواطنين الأميركيين عن استعدادهم لمساعدة تشارلز في العثور على ابنه. ومن بين هؤلاء الذين عرضوا المساعدة، السجين الإيطالي الأصل والمسؤول بالجماعات الإجرامية الأميركية آل كابوني (Al Capone) الذي قبع بتلك الفترة بالسجن.

وبعد بضعة أيام عن عملية الخطف، عثرت الشرطة الأميركية على رسالة أخرى طالب من خلالها الخاطف بتسليمه مبلغ 70 ألف دولار محددا مكان وطريقة التسليم. ومع حصوله على المبلغ بشكل سري من قبل تشارلز لندبرغ، أبلغ الخاطف عائلة الطفل تشارلز أغسطس لندبرغ الابن عن مكان وجوده وتحدث عن إخفائه بقارب عند سواحل ماساتشوستس. وعقب عمليات تمشيط واسعة، فشلت السلطات الأميركية في العثور على الطفل.

خبر مقتل الطفل المخطوف بإحدى الجرائد الأميركية

وبحلول يوم 12 آذار/مارس 1932، عثرت الشرطة الأميركية على جثة الطفل تشارلز أغسطس لندبرغ بمكان قريب من منزل والديه.

وعقب تشريح الجثة، تحدث المحققون عن قيام الخاطف بقتل الطفل بنفس اليوم الذي أجرى خلاله عملية الخطف.

أثارت هذه الحادثة ضجة إعلامية كبيرة بالولايات المتحدة الأميركية. وبالفترة التالية، أقدم تشارلز لندبرغ على منح منزله، الذي شهد عملية الخطف، كهبة لإحدى الجمعيات الخيرية.

القبض على الخاطف بفضل 10 دولارات ظلت جريمة خطف وقتل الطفل تشارلز أغسطس لندبرغ دون عقاب لحدود شهر أيلول/سبتمبر 1934 بسبب فشل المحققين في تحديد الفاعل.

خلال ذلك الشهر، مرّ رجل، ومهاجر ألماني الأصل، يدعى برونو هوبتمان (Bruno Hauptmann) بإحدى محطات الوقود لتزويد سيارته بالبنزين. وداخل المحطة قدّم هوبتمان ورقة نقدية بقيمة 10 دولارات للعامل بهدف سداد ثمن البنزين. إلى ذلك، شكك العامل بأن الورقة النقدية مزورة فأقدم على تدوين رقم لوحة سيارة هوبتمان.

ومع توجه هذا العامل للبنك لإيداع أمواله، تعرف أعوان البنك على الورقة النقدية من فئة 10 دولارات وتحدثوا عن استخدامها من قبل تشارلز لندبرغ في وقت سابق لسداد الفدية عقب خطف ابنه. ومع حلول أعوان الأمن على عين المكان، قدّم لهم العامل بمحطة الوقود رقم لوحة سيارة هوبتمان الذي سرعان ما اعتقل.

وعقب عملية تفتيش بمنزل هوبتمان، عثرت الشرطة الأميركية على أكثر من 13 ألف دولار من الأموال المستخدمة في سداد الفدية. من جهة ثانية، أقدم عدد من المدققين الأميركيين في التثبت من خط هوبتمان والخط المعتمد لكتابة الرسالة التي وضعها الخاطف عام 1932. وعقب جملة من التحريات، أكد المدققون على تطابق الخطين بشكل واضح.

مع ثبوت التهمة عليه، نال هوبتمان حكما بالإعدام باستخدام الكرسي الكهربائي تم تنفيذه خلال شهر نيسان/أبريل 1936. ومع تزايد الغضب الشعبي عقب حادثة خطف وقتل ابن تشارلز لندبرغ، مرر الكونغرس الأميركي قانونا جديدا، لقّبه كثيرون بقانون لندبرغ، جعل من خلاله عمليات الخطف جريمة فيدرالية.

---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rmBVC:AbitIGc-DWDCbqqLOdL8KiOh_jE

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق