قال نائب رئيس الحكومة المنغولية، سينبويانجين أمارسيخان، إن العمل في مجال دفن الماشية النافقة في بلاده، والتي يقترب عددها من 7 ملايين رأس، سينتهي بحلول شهر مايو من هذا العام، وذلك وفق ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "مع حلول يوم 18 أبريل، نفق أكثر من 6.8 مليون من حيوانات الرعي في البلاد بسبب الظروف الجوية الصعبة، وهو ما يمثل 10.2% من إجمالي الثروة الحيوانية في منغوليا. حتى الآن، تم التخلص من 17% من جثث الحيوانات النافقة في 1577 نقطة تم إنشاؤها خصيصا لذلك. وبحلول بداية شهر مايو، سيتم الانتهاء من هذا العمل بالكامل".وشدد نائب رئيس الحكومة المنغولية على عدم تحقق التوقعات بأن 14.9 مليون من حيوانات المزرعة (23.9% من إجمالي الثروة الحيوانية في البلاد) ستموت في منغوليا نتيجة للبرد في الشتاء والربيع.وفي وقت سابق، شكر رئيس وزراء منغوليا لوفسانامسرين أويون-إردن، خلال استقبال السفير الروسي لدى البلاد أليكسي إيفسيكوف، الحكومة الروسية على تقديم 8.5 ألف طن من حبوب العلف كمساعدات إنسانية لمربي الماشية المتضررين من الخسائر الفادحة في الماشية.وأشار رئيس الحكومة المنغولية إلى أن هذهقال نائب رئيس الحكومة المنغولية، سينبويانجين أمارسيخان، إن العمل في مجال دفن الماشية النافقة في بلاده، والتي يقترب عددها من 7 ملايين رأس، سينتهي بحلول شهر مايو من هذا العام، وذلك وفق ما ذكرت وكالة "تاس" الروسية.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي: "مع حلول يوم 18 أبريل، نفق أكثر من 6.8 مليون من حيوانات الرعي في البلاد بسبب الظروف الجوية الصعبة، وهو ما يمثل 10.2% من إجمالي الثروة الحيوانية في منغوليا. حتى الآن، تم التخلص من 17% من جثث الحيوانات النافقة في 1577 نقطة تم إنشاؤها خصيصا لذلك. وبحلول بداية شهر مايو، سيتم الانتهاء من هذا العمل بالكامل".
وشدد نائب رئيس الحكومة المنغولية على عدم تحقق التوقعات بأن 14.9 مليون من حيوانات المزرعة (23.9% من إجمالي الثروة الحيوانية في البلاد) ستموت في منغوليا نتيجة للبرد في الشتاء والربيع.
وفي وقت سابق، شكر رئيس وزراء منغوليا لوفسانامسرين أويون-إردن، خلال استقبال السفير الروسي لدى البلاد أليكسي إيفسيكوف، الحكومة الروسية على تقديم 8.5 ألف طن من حبوب العلف كمساعدات إنسانية لمربي الماشية المتضررين من الخسائر الفادحة في الماشية.
وأشار رئيس الحكومة المنغولية إلى أن هذه المساعدة تساعد على "تجاوز الأوقات الصعبة" التي تمر بها بلاده.
تعتبر منغوليا واحدة من الدول القليلة التي حافظت على الرعي الموسمي "البدوي" فيها منذ العصور القديمة. وهو يعتبر أحد القطاعات الرئيسية لاقتصاد البلاد، إلى جانب استخراج المعادن وتصديرها.
كما يعمل مواطن منغولي من أصل 4 كموظف رسمي في الرعي البدوي، الذي يعتمد بنسبة 95% على المراعي الطبيعية والظروف الجوية.
---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rxm9X:fcqx9fLRPd2PSCBYVFkT8fgzAKw
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق