ربما وجد الباحثون طريقة جديدة لاستهداف مصادر بعض اضطرابات الدماغ، خصوصاً مرض باركنسون الذي يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب.فقد تمكن علماء في مركز الأبحاث المعروف Mass General Brigham من تحديد الخلل الوظيفي في الدماغ المسؤول عن أربعة اضطرابات معرفية، وهي مرض باركنسون، وخلل التوتر العضلي، واضطراب الوسواس القهري ومتلازمة توريت.تحديد علاجات جديدةوهذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience في 22 فبراير/شباط الفائت، يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد علاجات جديدة لهذه الاضطرابات.وتحدث هورن، وهو واحد من 39 باحثاً من 16 مؤسسة شاركوا في تأليف الدراسة، عن مزيد من التفاصيل في محادثة مع قناة Fox News Digital.وقال إنه "بناء على النتائج الحالية، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل لماذا يساعد التحفيز العميق لبنية تحت قشرية صغيرة في الدماغ المرضى الذين يعانون من اضطرابات مختلفة".كما أضاف الطبيب أنه بالنسبة لكل اضطراب من الاضطرابات، تم تحديد شبكة دماغية مختلفة على أنها "مختلة وظيفياً"، مما أدى إلى هذه الحالة.وأشار إلى أن "تحديد هذه" الشبكات المعطوبة "قد يساعدنا على فهمربما وجد الباحثون طريقة جديدة لاستهداف مصادر بعض اضطرابات الدماغ، خصوصاً مرض باركنسون الذي يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب.
فقد تمكن علماء في مركز الأبحاث المعروف Mass General Brigham من تحديد الخلل الوظيفي في الدماغ المسؤول عن أربعة اضطرابات معرفية، وهي مرض باركنسون، وخلل التوتر العضلي، واضطراب الوسواس القهري ومتلازمة توريت.
تحديد علاجات جديدة وهذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة Nature Neuroscience في 22 فبراير/شباط الفائت، يمكن أن يساعد الأطباء في تحديد علاجات جديدة لهذه الاضطرابات.
وتحدث هورن، وهو واحد من 39 باحثاً من 16 مؤسسة شاركوا في تأليف الدراسة، عن مزيد من التفاصيل في محادثة مع قناة Fox News Digital.
وقال إنه "بناء على النتائج الحالية، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل لماذا يساعد التحفيز العميق لبنية تحت قشرية صغيرة في الدماغ المرضى الذين يعانون من اضطرابات مختلفة".
كما أضاف الطبيب أنه بالنسبة لكل اضطراب من الاضطرابات، تم تحديد شبكة دماغية مختلفة على أنها "مختلة وظيفياً"، مما أدى إلى هذه الحالة.
وأشار إلى أن "تحديد هذه" الشبكات المعطوبة "قد يساعدنا على فهم الاضطرابات الأربعة بشكل أفضل واستهداف التعديل العصبي بشكل أفضل لمساعدة المرضى من خلال تخفيف الأعراض".
مرض باركنسون (آيستوك)
بحاجة إلى تجارب مستقبلية إلى ذلك قال الباحثون إن الدراسة كانت محدودة، ويُنظر إلى هذا البحث على أنه خطوة أولى في عملية ستكون طويلة.
وأوضحوا أن "الدراسة تعتمد على بيانات بأثر رجعي، وينبغي تأكيد النتائج الرئيسية من خلال التجارب المستقبلية، والتي تمثل المعيار الذهبي لتجميع الأدلة في العلوم والطب".
يشار إلى أن الدراسة شملت 261 مريضاً في جميع أنحاء العالم، 70 منهم يعانون من خلل التوتر العضلي، و127 مريضاً بمرض باركنسون، و50 مصاباً بالوسواس القهري، و14 مصاباً بمتلازمة توريت.
وزرع الباحثون أقطاباً كهربائية في أدمغة كل مشارك واستخدموا برنامجاً خاصاً لتحديد دوائر الدماغ التي كانت مختلة في كل من الاضطرابات الأربعة.
آيستوك باركنسون
ما هو مرض باركنسون؟ يذكر أن مرض باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجياً ويؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب.
وتبدأ الأعراض ببطء، وقد يكون أول الأعراض ظهور رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضاً تيبّساً وبطئاً في الحركة، بحسب موقع "مايو كلينك".
وسبب مرض باركنسون غير معروف، فلا توجد طرق مثبتة الفعالية للوقاية منه. وأظهرت بعض الأبحاث أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام قد تُقلل من خطر الإصابة بالمرض.
---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rhmwV:PwEORjrOxwVOZdzSdPWamr_qs3M
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق