الأحد، 10 مارس 2024

"خربش" فوق صورة الأسد.. مدير ينهال ضرباً على طفل قبل أن يختفي

منذ ساعات وأهل حمص مشغولون بخبر عن طفل رسم فوق صورة الرئيس السوري بشار الأسد وشوههها خلال حصة في احدى المدارس، قبل أن يلف الغموض مصير هذا الصغير.فقد اعتقل عناصر من المخابرات طفلا في الصف الرابع الابتدائي يبلغ من العمر 9 سنوات، في مدرسة بقرية مرج القطا بريف حمص الغربي، بزعم تشويهه صورة الأسد، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسانكما أشار إلى أن مدير المدرسة أقدم على ضرب الطفل وتعنيفه بعدما رسم على "الصورة الرئاسية" في كتاب مادة الاجتماعيات، فيما لا يزال مصير الصغير مجهولا حتى اللحظة.كما أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد في مداخلة مع "العربية/الحدث" اليوم الأحد، أن مدير المدسة نفسه هو من أبلغ جهاز المخابرات الذي حضر لاعتقال ابن التسع سنوات.انتفاضة 2011وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حادثة درها، عندما خط أطفال عبارة "أجاك الدور يا دكتور" على جدار مدرسة ثانوية بنين البلد، في فبراير/شباط من عام 2011، ليتم اعتقالهم بعد ذلك بوشاية من المدير أيضاً.وحينما طالب أهالي درعا بأطفالهم ردت عليهم الجهات المختصة بأن عليهم "نسيانهم"، ما فجر غضباً واسعاً، اندلعت إثرها شرارة مظاهرات تحولت بعدها إلى حربمنذ ساعات وأهل حمص مشغولون بخبر عن طفل رسم فوق صورة الرئيس السوري بشار الأسد وشوههها خلال حصة في احدى المدارس، قبل أن يلف الغموض مصير هذا الصغير.

فقد اعتقل عناصر من المخابرات طفلا في الصف الرابع الابتدائي يبلغ من العمر 9 سنوات، في مدرسة بقرية مرج القطا بريف حمص الغربي، بزعم تشويهه صورة الأسد، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان

كما أشار إلى أن مدير المدرسة أقدم على ضرب الطفل وتعنيفه بعدما رسم على "الصورة الرئاسية" في كتاب مادة الاجتماعيات، فيما لا يزال مصير الصغير مجهولا حتى اللحظة.

كما أكد رامي عبد الرحمن مدير المرصد في مداخلة مع "العربية/الحدث" اليوم الأحد، أن مدير المدسة نفسه هو من أبلغ جهاز المخابرات الذي حضر لاعتقال ابن التسع سنوات.

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: نخشى من مقتل الطفل المعتقل بزعم تشويه صورة #بشار_الأسد تحت التعذيب#الحدث pic.twitter.com/pyXpXUDDxv

— ا لـحـدث (@AlHadath) March 10, 2024

انتفاضة 2011 وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان حادثة درها، عندما خط أطفال عبارة "أجاك الدور يا دكتور" على جدار مدرسة ثانوية بنين البلد، في فبراير/شباط من عام 2011، ليتم اعتقالهم بعد ذلك بوشاية من المدير أيضاً.

وحينما طالب أهالي درعا بأطفالهم ردت عليهم الجهات المختصة بأن عليهم "نسيانهم"، ما فجر غضباً واسعاً، اندلعت إثرها شرارة مظاهرات تحولت بعدها إلى حرب طاحنة مازالت تداعياتها مستمرة منذ سنوات.

ولم يصدر في حينه أي تعليق رسمي من السلطات حول الحادثة، كما لم يكشف مصير الأطفال أبداً.

---------------------------------------------------------------------------
Visit this link to stop these emails: https://zapier.com/manage/zaps/228974197/stop/?check=IjIyODk3NDE5NyI:1rjI29:ooW5GmyvTd8VTEidKtjH0kFpD6w

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق